لقد كان الأدب ولا يزال مرآة صادقة تعكس قضايا الإنسان وهمومه، ويعد أدب المرأة من أبرز وسائل التعبير عن الواقع الاجتماعي والثقافي الذي تعيشه النساء في مجتمعاتهن. ومن بين الأصوات الأدبية النسائية في الخليج العربي، تبرز الكاتبة الإماراتية شيخة الناخي كواحدة من الرائدات اللواتي سخّرن القلم للدفاع عن المرأة، وتسليط الضوء على مشكلاتها المتجذّرة في العادات والتقاليد والمفاهيم المجتمعية المغلوطة، ويظهر أدب شيخة الناخي القصصي التزاما إنسانيا عميقا، حيث تجسد قصصها معاناة المرأة في مختلف جوانب الحياة: من زواج القاصرات، إلى التفرقة الطبقية، إلى الزواج القسري والزواج من أجانب، مرورا بقضايا التفكك الأسري وتعاطي المخدرات، وغير ذلك من الظواهر الاجتماعية التي تخلخل كيان الأسرة والمجتمع. فقد كتبت الكاتبة بوعي وشجاعة، وسعت من خلال قصصها إلى التغيير، ونبذ الظلم، وتحرير المرأة من القيود التي تكبل فكرها وكيانها.
تعد الفترة من نهاية الخمسينات والستينيات بداية التأسيس الثقافي والفكري لمرحلة السبعينات التى شهدت قيام دولة الإمارات حيث بدأت مجموعات من الشباب الإمارتي بالاهتمام بالثقافة والفكر فتأسست الأندية الرياضية والثقافية لتهتم بالرياضة والفكروالثقافة والأدب والفنون .وساهمت الصحافة في تنمية المواهب الإبداعية وتطويرها بأشكال مختلفة، وتناولت الكاتبة الإماراتية شيخة مبارك الناخي في مجموعتها القصصية "رياح الشمال" قضية الحرب اليمنية بين الشمال والجنوب، مسلطةً الضوء على آثارها السلبية على الأفراد والمجتمع، من دمار نفسي واجتماعي واقتصادي. عبر شخصياتها وأحداثها، عكست المعاناة التي يعيشها المدنيون، خاصة النساء والأطفال، الذين وجدوا أنفسهم ضحايا للصراعات المسلحة، كما أبرزت مشكلات اللاجئين والتدمير الصحي والنفسي الذي تخلفه الحروب. ومن خلال هذه القصص، لم توثق الناخي واقع الحرب فحسب، بل سعت أيضًا إلى توعية المجتمع بمخاطرها وتأثيرها على الإنسان، مما يجعل أدبها صوتا إنسانيا يعبر عن القضايا المعاصرة بعمق وصدق.
لمحة عن سيرة شيخة الناخي
ولدت شيخة مبارك سيف الناخى في أسرة شريفة وثقافة عريقة في قرية فريج شرق بالشارقة عام 1952 وكان والدها مبارك الناخى أديبا وشاعرا وكاتبا في الإمارات، وتوفيت والدتها في عمرها المبكر ولذا نشأت شيخة في بيت عمتها مع أخواتها علياء وموزة وعائشة، تلقت مبادئ العلوم من بيت عمتها وجلست في مطوعة الحية أولا لدراسة القرآن الكريم وتعلّمت وحفظت جزءا من القرآن الكريم ثم التحقت بالمدرسة النظامية للدراسة الابتدائية في سنة 1958. بعد إتمام دراستها في المدرسة الإعدادية التحقت بالمدرسة الثانوية وتلقت منها العلوم العصرية والدينية ودرست الفقه وأصول الفقه والحديث الشريف وتفسير القرآن الكريم، ثم اتجهت نظرتها إلى المسرحية العربية وأنها شاركت في المسرحية " المرأة المتكلمة في القرآن الكريم" في المدرسة الثانوية وشاركت أيضا في المباريات الرياضية ومسابقة حفظ القرآن، وحصلت الكاتبة على شهادة الثانوية من المدرسة الثانوية في سنة 1967، واستأنفت الدراسة في جامعة الرياض على رفقة عمتها فاطمة بين 1969-1970 ولم تستطع الدراسة في جامعة الرياض بسوء أحوال داخلية في المملكة العربية السعودية والتحقت بجامعة الشارقة بعد دراستها بجامعة الرياض وأتقنت منها دراسة الأدب مثل القصة والمسرحية والمقالات والرواية وغيرها، وألفت الناخي مجموعة من قصص كثيرة ومنها الرحيل ورياح الشمال والعزف على أوتار الفرح وأنا طفولتك الجميل، وبعد ذلك صدرت مقالاتها في الجرائد العربية التى تصدر من الشارقة ودوّنت في كتابها لن نغادرنا ثم صدرت سيرتها الذاتية باسم "وتلك الأيام".
تصوير قضية المرأة في أدب شيخة الناخي القصصي
إن المرأة لا تزال تعيش مع الرجل منذ أقدم العصور، وهي لا تزال تشاركه في جميع المجال في تكوين الأسرة والمجتمع، وقد اعترف القرآن الكريم بعظمة المرأة ومجدها ومكانتها وسياستها في سورة النمل بإشارة إلى ملكة بلقيس، وقال الله تعالى في هذه السورة "إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم" وكانت بلقيس تحكم اليمن حكما ديمقراطيا قائمة على الشورى بين الناس، وهي قدوة في الثقة والعزمة والهمة للرجال والنساء في العالم، إن المرأة تشارك مع الرجل في تكوين المجتمع الصحيح ولها دور عظيم في إصلاح المجتمع وتحسينها، وقد قال جوستاف لوبون عن حضارة المرأة وأثرها العلمي: " أما نباهة شأن المرأة وسمو مكانها في عصور العرب الزاهية مما ينبئ عنه عدد اللواتي امتزن بنفاذهن في العلوم والآداب من نساء العرب" وقد منح الإسلام المرأة منزلة عالية في المجتمع، ورفع مرتبتها بوضع الجنة تحت أقدام الأمهات، وليس في الإسلام التفرق بين المرأة والرجل وكلاهما سواء في العمل والعيش وقد أكد الكاتب الشهير عباس محمود العقاد، النساء كالرجال في العمل والدراسة والعيش أيضا.
والأسرة تقود الناس إلى النظام الحسن ويتكوّن من هذا النظام المجتمع في العالم، وأن الأسرة تتكوّن من المجموعة بالأفراد أو الشخصيات ( أب،أم،وأبناء) المتعلقة بالدم وهم يعيشون في مكان أو منزل واحد ويرتّبون حياتهم حسب الاقتصادية والاجتماعية ويقرّون القواعد ونظام المجتمع في الأسرة ولا يتجاوزون حدودها. الأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع، يكتسب الفرد ثقافة العلم الأساسية من الأسرة ولذا يقال إن الأسرة هي أساس المجتمع، وتشكل الأسرة النظام العائلي على طريق الزواج، ولكن نرى المرأة في الأسرة دائما تواجه بعض المشاكل والصعوبات خاصة بعد حياتها الزواجية، إن المرأة تواجه بعض المشاكل والقضايا من ناحية المجتمع وقد تكون هذه إما في المعمل أو في المنزل أو في الخارج كما تتعرض للضرر والاضطهاد من قبل الحكومة والنظام الذي تعيش فيه، وتوضح هنا الكاتبة الشهيرة شيخة الناخي عن قضية المرأة والأسرة في قصصها الجميلة، وهي تظهر بقصصها أن هذه القضية سائدة في الأمم الإماراتية، وأن النساء في الأسرة كضحية تعيش بلا أحلام ولا أفكار ولا آراء ولا تعليم، وهي تعيش في جدران المنازل حسب إطاعة المجتمع وليست لها حرية لتعبر عن شعورها ورؤيتها وسننها في المجتمع، وهي تقضي الأوقات والأيام والشهور والسنوات تحت الحيرة والمشقة والصعبة في منازل الأزواج.
الكاتبة شيخة الناخي تبين عن هذه القضية في مؤلفاتها، وهي ترفض هذه التقاليد الفاحشة في المجتمع الإماراتي، ولذا تحرك أقلامها ضد هذه القضية بقصصها، ولقصة الكاتبة تأثير عظيم بين الناس بما أنهم استقبلوا هذه القصص استقبالا حسنا، وقد شاعت قصصها بين الناس خلال الصفحات الصادرة في الجريدة ’الأزمنة‘ و’الخليج العربي‘. وكذلك ورد كثير من قضايا المرأة والأسرة في قصصها، وسنطلع إلى أهم القضايات التي تشاورت في قصصها في السطور التالية:
الزواج من الأغنياء
الزواج واحد من أهم وأرفع العقود الإنسانية بين الفردين أو الطرفين وكلمة الزواج مأخودة من الفعل زوّج وزاوج أي ربط شيء بشيء معناه في لسان العرب "زكا أو خسا، شفع أو وتر" وقال الله تعالى في القرآن الكريم " اسكن أنت وزوجك الجنة" وللزواج أهمية كبرى في تكوين الأمة الصالحة ويكون هذا بين الرجل والمرأة، إن الزواج عقد عظيم في الإسلام ويحب الدين والمجتمع ألا يتفرق بينهما في أي حال من أحوال الحياة، الدين هو الأساس الأول في الزواج عند الفتيات ولا ينظر الإسلام إلى مالها وجمالها وحليتها بل ينظر إلى دينها وقلبها وتقواها، وبالأسف نرى في المجتمع كثيرا من العادات والتقاليد الفاشعة والفاحشة: منها الزواج من الأغنياء والزواج من الغنيات ولم يعتبر فيها الدين والإيمان والتقوى، وهم يعتبرون الغنى والشرف والمجد والمنزلة في المجتمع فقط، وهذا يوجد في المجتمع الإماراتي منذ عصر قديم، وقد وضحت الكاتبة شيخة الناخي عن هذه الفاحشة في مؤلفاتها، قالت في قصة الرحيل عن الزواج من الأغنياء، وتبين أن زواج النساء الغنيات بالرجال الأغنياء فقط تسبب للمشكلات الاجتماعية، فتستمر الفقيرات فقيرات والفقراء فقراء، ولا يكون للفقراء هناك أية مكانة أو منزلة في المجتمع، والأغنياء يعيشون في منازل فاخرة ويتمتعون لذات الحياة وينغمسون في اللهو وبهجة الحياة، ترسم الكاتبة هذه القضية في قصتها الرحيل بأسلوب جميل، و تحاول أن تدفع هذه العادة الفاسدة المنتشرة في الإمارات بمؤلفاتها الأخرى أيضا.
الزواج من المسنين
هذه عادة فاسدة مقيمة في دولة الإمارت خلال فترة السبعينات والثمانينات، ويكون هذا الزواج بين فتاة ورجل مسن، وقد يكون الفتاة في عمر لم يتسابق عن عمر البنت الصغيرة للمسن. رسمت الكاتبة هذه العادة في قصة رحلة الضياع. هذه القصة تعالج عن التفكك الأسري وآلام فتاة مريم التى تزوج والدها بعد وفاة أمها زواجا آخر وقال لها "اعلمي يا مريم بأن زوجتى ستكون في مكانة أمك وكل ما أريده منك احترامها وطاعتها ومساعدتها " ولكن أسفا ماكانت زوجتها الجديدة حنونا كزوجتها الأولى، فوقعت الفتاة (مريم) في قعر الحزن والكآبة والضرر والمشكلة والحيرة لأن المرأة الجديدة كانت قاسية وهاجمة وغاضبة وشديدة عليها، وجاوزت كل حدودها في معاملتها، وكانت الفتاة تشتكي إلى أبيها عن أمها الجديدة لتشعر في نفسها السكينة والهدوء، فنظر إليها والدها نظرة ثائرة ثم قال لها : " اغربي عني ولا تضايقيني بتفاهات كهذه .. فهذه أمك هل سمعت ؟ أنها أمك الثانية ولا أريد شكوة مرة أخرى " وأحست مريم كل مرارة الحياة، وكل حزن العيش فكانت حياته حياة مرأة تعيش في خوف ووحدة وعذاب. ذات يوم قال لها والدها "تعالي يا مريم، أريدك في أمر مهم"، فجأةً سمعت مريم صوت زوجة أبيها قائلة : "اسمعي يا مريم أننى أفكر في مستقبلك وأريد أن أطمئن عليك وقد أتى من يخطبك وما عليك إلا الموافقة يا مريم."
الزواج من النساء الأجنبيات
هذا الزواج قائم في الدولة الإماراتية في السبعينات والثمانينات وقامت إجراءات عديدة للدفاع عن هذه العرفة الفاحشة، لما كثرت هذه العرفة في الدولة الإماراتية قامت الكاتبة شيخة الناخي بإظهارها أمام الناس عبر قصصها القصيرة، وحصلت على استقبال كبير بين الناس لمقاومة هذا الضرر، تبين الكاتبة في قصصها عن الزواج التى تقع بين شاب إماراتي وفتاة أجنبية من أجل كسب المال والرزق الذي يحصل الشاب من ناحية أسرة الفتاة، ويقال أن هذا الهروب والزواج يشيعان في المجتمع بسبب تكاليف الزواج وثقالها التي تألم على العروس عند زواجه وبعد زواجه بامرأة إماراتية، فجميع هذه العرف تزيد في المجتمع الزواج من النساء الأجنبيات يوما بيوم، وتبين أمامنا إحصائيات عدة عنها مثل قول جمال البخ: "وقال جمال البخ رئيس منظمة الأسرة العربية عن هذه الفاحشة وهو أعلن أن 60% من الإماراتيين الذين تزوجوا أجنبيات كزوجة ثانية بعد أن طلقوا الزوجة الأولى و 36% من المواطنين المتزوجين من أجنبيات دخلهم المادي يقل 10 آلاف درهم شهريا ونسبة الزوجات الأجنبيات الجامعات لا يتجاوز 9% فيما 91% منهم غير ذلك ولعل الأمر المقلق في الإحصاءات هو أن 62% ممن تزوجوا بأجنبية كان قد سبق لهم الزواج من مواطنة أي أنهم لجأوا إلى الزواج بالأجنبية كخيار ثان أو بديلا" . وعالجت الكاتبة الناخي هذه الحالة الفاسدة في قصة خيوط من الوهم وقصة للفرح لغته، ومنها القصة الأولى تحدث عن عشق شاب ببنت إماراتية ويقول لها أن نكاحهما سيعقد في المستقبل القريب، ولكن الشاب يرجع من وعده ويذهب إلى الأوربا، ثم يسقط في حب فتاة أجنبية من أوربا حتى ينسى عاشقته الإماراتية ويتزوج بالفتاة الأجنبة.
استعمال المخدرات بين الشباب وإهمالهم الأسرة
إن الناس استخدموا المخدرات منذ أقدم العصور لمتعة النفس وراحة الحياة، لها دور عظيم في الأدب العربي منذ العصر الجاهلي حتى العصر الحديث، ونرى في شعر امرؤ القيس وأعشى ميمون بن قيس وعمرو بن كلثوم أبيات كثيرة تصف عن الخمر، ولكن في العصر الحديث قد قل وصف المخدرات من العصر الجاهلي والعباسي، وفهم الناس أن للمخدرات شيء خطر في حياة الناس ولذا قصروا وصفها في الشعر والنثر.إن كلمة مخدر كلمة عربية تأتي بضم الميم وفتح الخاء وتشديد الدال المكسور والراء المضموم "الخدر جمعه مخدر وهو مأخود من الخدر معناه الضعف والكسل والفتور والاسترجاع فيقال تخدر العضو إذا استرخى فلا يطيق الحركة أي فتر." وتعريفه الاجتماعي "هو كل ما يشوش العقل أو يخدره ويغير في تفكير وشخصية الفرد وهناك فرق بين التعود والإدمان فالاعتياد مرحلة تؤدي إلى الإدمان وهي حالة تشوق لتعاطي عقار معين ومن خصائصه وجود رغبة قهرية لدى المتعود والاعتياد،والتعود هو أول خطوة نحو الإدمان، أما الإدمان فهو الاعتماد على مادة المخدرة اعتمادا تاما نفسيا وجسديا بحيث تصبح الحاجة إليها ملحة قهرية بل تفوق لديه من أهمية المأكل والمشرب، وقال الله تعالى في القرآن الكريم "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجنتنبوه لعلكم تفلحون" وأثبت النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا قائلا "كل مخمر خمر وكل مسكر حرام" وحرم الله تعالى كل الخبائث ولا شك أن المخدرات من الخبائث ولذا يحرم دين الإسلام كل الخبائث في الدنيا.
إن الكاتبة شيخة الناخى تعالج هذه المشكلة التى امتدت في حياة شبان الإمارات، أن المخدرات ضرر تضر الإنسان، لذا تقول الكاتبة لكافة الناس لاجتناب المخدارت والفواحش، كما قالت في قصة "حصار" عن أضرار الخمر في الأسرة وفي الحياة، وقصة حصار تخاطبنا عن قصة الزوجة التى تعيش في بيت زوجها مع الاضطرابات وقساوات وحيرات، هي لا تجد من زوجها حنينا ولا حبا ولا مودة وهو يهمل أسرتها ولايهتم بالأمور الزوجية والأسرية بما أنه كان مدمن خمر.
الخاتمة
يتجلى في أدب شيخة الناخي القصصي أن الكاتبة لم تكن مجرد راويةٍ للحكايات، بل كانت صوتًا صادقًا للمرأة الإماراتية، تعبّر عن آلامها وآمالها، وتكشف التحديات الاجتماعية التي تعترض طريقها داخل الأسرة والمجتمع. تناولت الكاتبة في قصصها قضايا حساسة مثل الزواج القسري، والتفاوت الطبقي، والزواج من الأجانب، وتهميش المرأة، وتعاطي المخدرات، وذلك بأسلوب أدبي راقٍ يجمع بين الصدق الفني والرسالة الإنسانية.
فلم تكن قصص شيخة الناخي مجرد سرد أدبي، بل كانت دعوةً للإصلاح المجتمعي، ومحاولةً جريئة لكسر قيود التقاليد البالية، ومنح المرأة مساحةً للتعبير عن ذاتها. ومن خلال هذه الأعمال الأدبية، تبرز الكاتبة كمناضلة بالقلم في سبيل بناء مجتمع أكثر عدلاً ومساواةً؛ مجتمعٍ يُنصف المرأة بدلًا من أن يقيدها، ويمنحها صوتًا بدلًا من أن يصادره.
وبذلك يمكن القول إن أدب شيخة الناخي يمثل مرآةً تعكس واقع المرأة في المجتمع الإماراتي، وسلاحًا ثقافيًا يناهض الظلم الاجتماعي، ويدعو إلى التغيير الإيجابي نحو مستقبل أكثر إشراقًا للمرأة والأسرة معًا.
المصادر والمراجع
1. الناخي، شيخة. "رياح الشمال." منشورات اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، 1999م.
2. الناخي، شيخة. "العشبة." منشورات اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، 2006م.
3. الناخي، شيخة. "خلجات في نفوس الحائرة." اتحاد الأدباء وكتاب الإمارات، 2016م.
4. الناخي، شيخة. "وتلك الأيام." منشورات اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، 2022م.
5. بهاء الدين محمد مزيد. "الأدب النسائي في الإمارات العربية المتحدة." أبريل 2012.
6. عبد الله، عائشة. "قصة طوفان." 1999م.
7. ابن منظور. "لسان العرب." دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، 1999م.
8. نجم، محمد يوسف. "فن القصة." لبنان، 1996م.
9. طه، وادي. "دراسات في نقد الرواية." الهية المصرية للكتاب، القاهرة، مصر