Tuesday , 10 December 2024 KTM College
Literature

إبراهيم نصر الله الأردني الفلسطيني كمثقف منفيّ ضمن سياق المنفى

30-September-2021
محمد سهيل بي .بي
باحث دكتوراه، قسم اللغة العربية، جامعة كاليكوت

 إبراهيم نصر الله، كاتب وشاعر من مواليد عمّان، الأردن عام 1954م من أبوين فلسطينيين. هُجِّرا من أرضهما في قرية البريج بفلسطين، عام 1948م. يعتبر اليوم واحداً من أكثر الكتاب العرب تأثيراً وانتشاراً، حيث تتوالي الطبعات الجديدة من كتبه سنوياً، محققةً حضوراً بارزاً لدى القارئ العربي والناقد أيضاً، ومن اللافت هذا الإقبال الكبير من فئة الشباب على رواياته وأشعاره، كما تحظى أعماله بترجمات إلى لغات مختلفة، وإلى ذلك الكتب النقدية الصادرة عن تجربته، ورسائل الماجستير والدكتوراه المكرسة لدراسه انتاجه في الجامعات العربية والأجنبية.
درس نصر الله في مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات، حصل على دبلوم في التربية وعلم النفس من مركز تدريب عمان لإعداد المعلمين في عمان عام 1976م. غادر إلى السعودية حيث عمل مدرساً لمدة عامين 1976- 1978م، عمل في الصحافة الأردنية (الأخبار، جريدة الدستور، صحيفة صوت الشعب، صحيفة الأفق) من عام 1978- 1996 م. عمل في مؤسسة عبد الحميد شومان - دارة الفنون - مستشاراً ثقافياً للمؤسسة، ومديراً للنشاطات الأدبية فيها بين عامي 1996 إلى عام 2006م. تفرغ بعد ذلك للكتابة. وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
تعتبـر القضـیة الفلسـطینیة مـن أهـم القضـایا التـي شـغلت العـالم العربـي. إنّ الأدب الفلسـطیني لـم یأخـذ طابعـه الخـاص إلا مـع بدایـة القـرن العشـرین، ولكـن قبـل هــذه الفتــرة كــان یصــنف ضــمن الأدب العربــي العــام، الــذي شــهد تراجعــا بــدأ مــن القــرن السـادس عشر وحتـى بدایــة القرن العشـرین؛ ففي هذه الفتـرة لم یكــن لفلسطیـــن الاستقـــلال. يقول الروائي والكاتب المصري سيد نجم: "إنّ أدب المقاومة تحديدًا، يتمثل في تجربتي الحرب والثورة، مع إذكاء مفاهيم وقيم الانتماء والهوية والحرية، وكل تجارب الدفاع عن الحياة الفضلى التي تعلي من شأن الإنسان. إلا أن هذا التاريخ لم يُسَجَّلْ بعد بشكل كامل" ( سيد نجم: أدب المقاومة المفاهيم والمعطيات. سلسلة المقالة، كتاب الهلال، دار الهلال، القاهرة،2014). وتعمل هذه الورقة على تحليل وتبيان أثر المنفى على إبراهيم نصر الله ونتاجاته كمثقف منفيّ يعاني من الحنين إلى الــوطن وعــدم القــدرة علــى ألفــة المكــان الجديــد.
يحتوي هذا المقال على تحليل وتبيان أثر المنفى على إبراهيم نصر الله ونتاجاته كمثقف منفيّ يعاني من الحنين إلى الــوطن وعــدم القــدرة علــى ألفــة المكــان الجديــد بالإضــافة إلى تبيــان دور نصــر الله كمثقــف عــربي ورســولي في فضــح الممارسات الاسستعمارية وعـن دور الأدب ككتابـة كاشـفة ومـؤثرة، أخذ المنفى معنى لدى إبراهيم نصـر الله منـذ بـدأ وعيـه يتشـكّل بأنـه مختلـف عمّـن حولـه، فعلـى الـرغم مـن أنـه مـن مواليـد عمان ،الأردن عام 1954 (أي أنـه لم يعــايش مـرارة اللجــوء المباشــرة وأحـداث النكبــة ) إلا أنه وجــد نفسـه مــن نتائجهــا ويعيش في مخـيم الوحـدات، حيـث أن فكـرة المخـيم هـي نتيجـة للمطـرودين عـن وطنهم، بـدأت فكـرة البحـث عـن الـوطن الأم وكـــل مـــا فيـــه مـــن ســـياق تاريخـــي واجتمـــاعي ونفســـي. وكان للعديد من الأحداث الفلسطينية والعربية الأثر في حياته وإصراره الحنيني لترابه الأول، مثـل منظـر النسـوة الفلسطينيات المقتلعات من الكويت دون أدنى اهتمام، والذي أثار فيه منظر الهجـرة الفلسـطينية فكتـب عنهـا في سـيرته الذاتية "سيرة طائرة".( إبراهيم نصر الله. مقالة " تجربتي الحقيقية في الشعر والرواية بدأت من السعودية "،موقع "المعرفة"، 26.12.15)
أمضى إبراهيم نصر الله طفولة قاسيّة سمّاها بطفولة اللجوء، حيث عاش في مخيم الوحدات في الأردن بأقل مقومات الحياة، فكان حلمه الدائم امتلاك أمور أخرى حسية غير امتلاكه للأمنيات والأحلام التي فاضت في روحه، فمن أمنياته الطفولية، اقتناء كتاب. فانعدام الكتب جعله يتمنى ويحلم بامتلاك واحد، وهذا ما برره نصر الله بتعلقه بالمطالعة وبقصائد المنهج الدراسي، فكانت مدرسة المخيم عبارة عن تراب مبتل بماء الشتاء، وكل أربع إلى خمس أطفال يشتركون بكتاب واحد ثم حينما أنشئت الأبنية لم يكن من المسموح انشاء مكتبة داخل تلك المدارس، وكأنما العالم مصمم على جعل الفلسطينيين خارج الوعي وخارج المكان وخارج الماضي وبلا مستقبل، فكانت بالتالي الحياة صورة تامّة لشعب مقموع من وطنه، حيث لا طعام ولا مسكن ولا ملابس ولا حرية، كما أن صعوبة الحياة حرمته من إكمال دراسته الجامعية، فالتحق بمعهد للمعلمين وكان يكتب باللغة العامية حتى حضر إلى السعودية عام 1972 حيث طور نفسه وعايش آلاما كثيرة. لذلك برزت هوية المخيم، على أنها هوية المستبدين، الذين خلقوا من كذبتهم قسوة ألمت بشعب كامل نحو الهاوية، وبالتالي يرى نصر الله أن أي استعمار مهما كان شكله وتعددت طرقه قد بدأ بكذب، كإدعاء تثقيف الشعوب غير المتحضرة وغير ذلك. لذلك لن يكون أبداً ذكرى مهما تحسنت ظروف الشخص المعيشية على المستوى الشخصي، فحياته التي بدأت تحت خيمة وتطور إلى بيت صفيح ثم غرفة اسمنت، هذا التحول لا يكره سوى بالحلم، حلم العودة إلى الأرض. أضف إلى ذلك، فإن تجربة النزوح عن المكان في الحالة الفلسطينية، هي تجربة مختلفة من حيث ارتباطها بالمخيم.
فعلى الرغم من أن فكرة المنفى بحدّ ذاتها فكرة قاسية وليست محددة لطائفة وعرق وشعب دون آخر، إلا أنّ حالة المخيم تنتج واقع يعيد سياق هوية المنفيّ وجعله يشعر بإستمرار بأنه عابر ومؤقت. لا يخفى على أحد من يتابع كتابات إبراهيم نصرالله، أنّه قد تكبد في سبيل المنفى ما لا سبيل إلى وصفه ككلماته في ديوان (الخيول على مشارف المدينة( في قصيدته "بين الماء والماء..هذا حلمي" يقول:
"ونمر على باب خيمتها
وهي تسألُ عن خيمة خلّفتها
وفي الباب كان الجوادُ علامه
وما كان بالباب غير الخيام..الخيام..الخيام
فقالت: الحربُ...
وفي الباب كان الجوادُ علامه
وما كان بالباب غير الخيام..الخيام..الخيام
فقالت: الحربُ...." (إبراهيم نصر الله. "الأعمال الشعرية". بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر. 1994. ص 10 )
كما قام الديوان، على نقل تجربة الحياة في المخيم، ومن إحدى الصور التي نقلها، أربع صور من المخيم:
"ترتدي ثوبها المدرسيّ الممزقَ
تستر عورته اللحقيبة
والحقيبة ينخرُها الوقتُ
يشرعُ عورتها
تترنّمُ في دربها بالأناشيد
تبتاع "محاية" قلما
تتوقف ساهمةً قرب بائع حلوى- طويلا -
ثم تركض للصف ناسيةً
عورة الثوب في شارع جانبيا".
إنّ سرد نصر الله لصور المخيم وقصصه، هي سرد تاريخيّ لمعاناة المخيم وهوية المهمشين، لذلك ديوانه الأول يضج بالوجع والحنين للعيش بحرية كما في الانتشار باتجاه الوطن وتعال لأعطيك أرض القصيدة، وفيها يقول:
"سيدي حين تعبرُ هذي المدينة
ابسط جناحك لي أستظل به
جمّعتنا الهموم الصغيرة والوطن النازفُ
جمعتنا الجبال القتيلةُ والحلم العاصفُ" (المرجع السابق. ص 15)
إن التوظيفات الدلالية والتعبيرات لمعنى الحب والوطن، والتشظي بين الشمال والشرق، وبين السفر للمكان الأصلي والحلم بالسفر، والمدينة والمخيم، والجندي والمقاومة، وحالة الفراغ والحزن
ومن الرموز التي تتكرر في ديوان الخيول على مشارف المدينة: الخبز والحلم والوجع والمدينة والمخيم وكل تلك المفردات تحمل قصةً في وعيه، وحنينه، كما في قصيدته للبحر هيبته.. وانحنى:
"حدّثتها السنونُ طويلا
وعمانُ أبعدُ من حلمها العائليّ
وأقرب من وجهها الساحليَّ
وتضحك في سرِّها:
ليسَ بين المخيم والعاصمة
غيرَ دربٍ ستعبرهُ ذاتَ يومٍ
رفوف لقاءاتنا القادمة".( المرجع السابق ،ص 20)
فالمكان هو ما يمثل صراع الحق لدى الفلسطينيين
وفي روايته (طيور الحذر) 1996، المصنّفة ضمن سلسة الملهاة الفلسطينية، يتناول نصر الله فيها المخيمات وقيمتها المأساوية لدى الفلسطينيين بشكل عام، وتغطي الرواية الفترة ما بين 1967-1948، حيث يسجل فيها الأحداث ما بعد النكبة الفلسطينية والحال الفلسطيني نتيجة التهجير. ويركز على الثنائية ما بين الإنسان والأرض، من خلال إبراز علاقة طفل صغير يعي انتمائه لأرضه وهو جنين في بطن أمه ويولد قبل موعد ميلاده وتنتهي الرواية باستشهاده. وتبرز الرواية انتماء الصغير بعد ولادته ووجوده، من خلال وعيه لما يدور حوله من عالم الكبار وعلاقته بالعصافير، والتي يصطادها ليعلمها الحذر. للدلالة على أهمية تجنبنا للأخطاء التي وقعت فيها الأمة العربية، ونتجَ عنها النكبة الفلسطينية:
"سمعت أنكَ الأشطرُ في الصيد. قال الأستاذ خالد.
هزّ الصغير رأسه موافقاً. لكنه لم يكن مطمئناً حتى الآن.
-أصطادها وأطيرِّاها. قال بوجل.
-لماذا تصطادها ما دمت تُطيرِّها؟
-لأعلمها الحذر (إبراهيم نصر الله. "طيور الحذر". بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون. 2012. ص 188.)

ويعبر نصر الله عن أمل العودة بتصويره حادثة موت أبي خليل، حيث الصغير وحنون ينظران إلى الكيس الذي يندفع منه سائلاً أحمر ويغطي الأرض، وقد أصابهم الهلع من العويل واحتارا من الأغنية التي تغنيها أم خليل لزوجها المتوفي،كحسرة على العودة:
"موتَك إلي والناس ما بتتكلّم
غصن الشجر عليك راح يتألم
موتك إلي والموت هوِّ بعادَك
كيف بدّي الملك تاعيدَك لبلادَك؟" .( المرجع السابق. ص 29 )
يرتبط الحنين لدى المنفيين بأمل العودة، ذلك أن الأمل هو ما يؤكد للمنفي بأن الأماكن النافية ما هي إلا مرورٌ عابر، وعلى الرغم من أن فلسطيني الشتات، ما زالوا يعيشون منفىً مستمرًا، إلا أن استعادة ذكرى النكبة في كل مناسبة لها، ما هو إلا توكيد على رفض الهزيمة وحالة اليأس التي تنتج عن رول الأمل، ففقدان الحنين للوطن يفقد القضية بُعدها. ويصف نصر الله كمنفي- وجد الكتابة الأدبية ملاذًا لتعويض شعوره بالعزلة مخيم الوحدات الذي نشأ فيه من خلال روايته، حيث أثارَ أسئلة تُعاش في واقع المخيمات، ويطرحها الصغار:
"طويلة مرّت اللحظات، وترامت الأيّام بين يوم غيابها وذلك اليوم الذي تجرأ الصغير أن يسأل أمه:
- ألأنني أغضبتُها رحلت؟
- لا، لكنهم ذهبوا لمخيم "الوحدات" أخذوا (وِحْدَة(
- قال: وهل سنذهب نحن أيضاً؟
- قالت: عندما يجيء دورُنا.
ولم يفهم الصغير متى سيجيء دورُهم".( المرجع السابق. ص 28.)
وجد نصر الله الكتابة لديه وسيلة لمؤازرة منفاه والشعور بأنه في الوطن، بعد أن كان المخيم أول صدمة جغرافية له، ففي ديوان (المطر في الداخل ) يتضح أن نصر الله يحاول سرد المطر الذي يهطل في داخله، وصراعه كفلسطيني منفيّ. ومن المشاهد الشعرية التي تضج اللحنين قصيدة حب، حيث يقول:
"في أقاصي الجنوب
رجلٌ وامرأة
وفي الأفق تمتدُ
مشرعة غابةٌ من عيون البنادق
وبعض أحاديث لم تكتمل عن تراب الوطن
عن شوارع تسرقهم حين ينتشرُ البحرُ في الذاكرة
رجلٌ يطلق الآنَ أيامهُ..
ويداعب رشاشه
وامرأة تبحثُ الآنَ عن باقةِ حطب
وعن وردة خلافتها القذائف بين الرماد".( إبراهيم نصر الله. "الأعمال الشعرية". بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1994. ص 85)
أما في ديوانه الرابع (أناشيد الصبح)1984، فقد كُتب في العامين التاليين للخروج الفلسطيني من لبنان، ويعد هذا الديوان الأكثر تركيزًا على البعد الإنساني والتفاصيل الحياتية للانسان، ولوعة الأمل والمنفى ففي قصيدته أناشيد الصباح، قال:
"سنة.. واثنتان.. ثلاثونَ.. والبحرُ يأتي إليكْ
سنة.. واثنتان.. ثلاثونَ.. والقيدُ أفق يديك
سنة.. واثنتان.. ثلاثونَ.. كل المنافي عليك
سنة.. واثنتان.. ثلاثونَ.. ماذا تبقى لديك؟
ما زلت تضحكُ، ترفع كفيك للفجر، تحلمُ".( المرجع السابق. ص 253)
وفي ذات السياق تشير قصيدة أغنياتنا، كيف أن المنافي البيني يظل في حالة أسئلة وحنين، ويُدرج في حاضره، ماضيه، فيقول:
"ولمن هذه الأغنيات؟
حين تفتحُ أبواب منزلنا
وتعانقنا واحداً.. واحد اً
وتعيد إلينا مواويلنا
حين تحمل في زمن العرس أجسادنا
وتسوادنا ورناً رائعاً
ثم تقطف أشهى الثمارِ
وأعلى النجوم
تخبئها عن عيون الجنود
وتحملها مثل أمي لنا".( المرجع السابق. ص 244)
كذلك صور في معظم رواياته وقصائده التجارب القاسية للاجئيين الفلسطينيين. ورسم الكاتب في كل كلماته مرور دموع المشردين. بتأكيد أنّ إبراهيم نصر الله سوف يسجل ككاتب المحزونين المذلولين لأن في نفسه قد ارتسمت مشاهد الطرد والنفي في ذروتها. ومن الجدير بالذكر انقاد للكاتب ما تصعب من تصوير دموع اللاجئين ومصاعبه في بعده الحقيقي لأنه من ركب متن هذه الأشغال كواحد منهم.

المصادر

1. إبراهيم نصر الله. مقالة " تجربتي الحقيقية في الشعر والرواية بدأت من السعودية "،موقع "المعرفة"، 26.12.15.
2. إبراهيم نصر الله. "الأعمال الشعرية". بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر. 1994. ص 10 .
3. إبراهيم نصر الله. "طيور الحذر". بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون. 2012. ص 188.
4. إبراهيم نصر الله. "الأعمال الشعرية". بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1994. ص 85.
5. إبراهيم نصر الله. "حرب الكلب الثانية". بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون. 2016
6. إبراهيم نصر الله. "براري الحمّى". بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون. 2010
7. إبراهيم نصر الله. "بسم الام والابن". بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر. 1999
8. إبراهيم نصر الله. "زمن الخيول البيضاء". بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون. 2014
9. إبراهيم نصر الله. "تحت شمس الضحى". بيروت: الدار العربية للعلوم ناشرون. 2009
10. إبراهيم نصر الله. "لو أنني كنت مايسترو". بيروت: الدار العربية للعلوم ناشون. 2009
11. "إبراهيم نصر الله شاعر وروائي". مناقشة.البيان. قناة الفلسطينية، يوتوب. تاريخ 27/12/2014.
12. مناقشة مع إبراهيم نصر الله عن روايته قناديل ملك الجليل. "قناة رؤيا"، يوتوب. 14/9/2016.

المراجع والمواقع

1. "أدب المقاومة المفاهيم والمعطيات"، سيد نجم . سلسلة المقالة، كتاب الهلال، دار الهلال، القاهرة،2014
2. "تاريخ فلسطين القديم من خلال علم الاّثار"، الدكتورعفيف البهنسي، منشورات الهيئةالعامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة، دمشق، 2009
3. "الكنعانيون وتاريخ فلسطين القديم"، عبد الفتاح مقلد، العربي للنشر والتوزيع، الإمارات العربية المتحدة، 2006
4. "القضية الفلسطينية: خلفياتها التاريخية وتطوراتها المعاصرة" الدكتور محسن محمد صالح، مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، بيروت، 2012
5. "ابراهيم نصر الله: الرواية تحمي كاتبها من خطر الأنظمة المستبدة." القدس العربي http://www.alquds.co.uk/?p=44149 تاريخ 18/12/2014.